http://egyptology.tutatuta.com/Photos/pyramid-water-drainage-2.jpghttp://egyptology.tutatuta.com/Photos/pyramid-water-drainage-1.jpghttp://egyptology.tutatuta.com/Photos/pyramids-drainage-system.jpgباستخدام القانون المعروف [ الشغل المبذول = الكتلة x الارتفاع x الجاذبية ] نجد أن القدرة اللازمة لرفع كتلة حجرية واحدة وزنها 55 طنا الى ارتفاع 100 متر هي :
55000 * 10 * 100 / 75 = أي ما قيمته ( 733 ألف حصان ) ..
أي أننا نحتاج إلى ما يزيد كـثـيـرا عن مليون رجل لرفع كتلة حجرة واحدة إلى غرفة الملك ! لذلك حتى لو استخدمنا مائة ألف عامل فاننا لا نستطيع رفع هذه الكتلة الى غرفة الملك . وقد قال أحد العلماء البارزين بسخرية شديدة تعليقا على ذلك .. كيف استطاع المصريون جمع مائة ألف عامل .. أو حتى ألف عامل على كتلة حجرية واحدة ؟!!
وهنا يجب أن نسأل أنفسنا .. هل كان قدماء المصريين يملكون أوناشا قدرتها 700 ألف حصان وطول ذراعها أكبر من مائة متر ؟ وبالطبع فان الاجابة هي لا .
وهكذا تسقط كل النظريات التي تصورها علماء المصريات عن أسلوب بناء الهرم
ولا يتبقى أمامنـا الا نظرية استخدام الروافع الهيدروليكية
أسـامة السـعـداوي .. 1 يوليو 1998م
و بعد الإنتهاء من المقالة الطويلة للدكتور أسامة السعداوي( والتي قمت باختصارها ! ) أتابع عرضي لبقية جوانب معجزة الهرم...
ثالثا :هل بني الهرم فقط ليكون مقبرة للملك خوفو؟
يقول المؤرخون أن خوفو بني الهرم الأكبر ليكون بيتا أبديا له , و لكنه رغم ذلك لم يهنأ بالإقامة فية أكثر من مائتي عام لأنه عند بدء عصر الإضمحلال الأول في عهد الأسرة السادسة تم نهب جميع مقابر الملوك بما فيها الهرم الأكبر....
و قد أمضي خوفو 23 عاما في حكم مصر , فهل أمضاها كلها في بناء الهرم ؟ الإجابة هي لا , حيث أننا نعرف مما وصل إلينا عن طريق البرديات أن البلاد كانت تتمع بعهد من الأمن و الرخاء في عهد خوفو , و أن خوفو كذلك لم يكن وحشيا أو دكتاتورا ولم يقم بتسخير العمال لبناء الهرم , بل إن اسمه وجد علي عدة معابد في الوجه القبلي و في سيناء و علي مجموعة مناجم النحاس و الفيروز , كما كتب في البرديات أنه أرسل العديد من الحملات التجارية إلي بلاد لم يفهما المؤرخون بدقة و لكنهم رجحوا أنها قد تكون مملكة بابل القديمة , و كذلك كتب أنه قام بعدة حملات حربية لصد بعض المغيرين علي حدود مصر الشرقيه.....
نستنج مما سبق أن خوفو كان فرعونا عظيما بالتأكيد و من المؤكد أكثر أنه لم يبن الهرم فقط لمجد شخصي , ولكن كان له غرض آخر أكثر أهمية من مجرد بناء مقبرة...
توصل أحد العلماء لرأي خاص جدا بشأن الغرض من بناء الهرم , هو أن الهرم لم يكن هو ما يهم خوفو , و لكن (( بناء الهرم )) هو ما كان يهمة حقا , لأن في بناء الهرم بناء للشعب المصري أيضا , فالبناء حشد و تنظيم و هندسة و غاية رفيعة...
أي أن بناء الهرم كان الغرض منه توحيد الشعب المصري وحشدة , ليكون الهرم شاهدا عبر العصور علي وحدة الشعب المصري , و أن كل المصريين تجمعوا معا لهدف واحد هو الهرم....
رابعا : أسرار و ملاحظات غريبة خاصة بالأشكال الهرمية :
- يعيد تلميع المجوهرات والعملات التي تكون قد تأكسدت.
- يعيد النقاء للماء الملوث بعد وضعه داخل الهرم لعدة أيام.
- يبقي الحليب طازجاً لعدة أيام وعندما يصيبه التغيير بعد ذلك يتحول إلى لبن زبادي بينما يفسد الحليب إذا وضع داخل شكل هندسي ليس هرمياً.. وقد أغرت هذه النتيجة بعض مصانع اللبن بتصميم أوعية هرمية لحفظ اللبن الذي تبيعه.
- تجف الزهور ولكنها تحتفظ بشكلها وألوانها ورائحتها.
- الجروح والبثور والحروق تشفى في وقت أسرع إذا ما عرضت لمجال الطاقة الهرمية وقد ثبت أن آلام الأسنان والصداع النصفي تتلاشى وكذلك تتبدد آلام الروماتيزم.
- النباتات تنمو بشكل أسرع في داخل الهرم عنها في خارجه.
- غسل الوجه بالماء الذي يكون قد وضع داخل الهرم لفترة يعيد للبشرة شبابها ونضارتها ويساعد في إزالة التجاعيد.
- صفائح الألمنيوم التي توضع فيها اللحوم والطيور عند إدخالها إلى الفرن إذا ما تركت لفترة معينة تعجل بنضوج الطعام الذي بداخلها إذا طهي فيها.
- الجلوس تحت حيز على شكل الهرم لبعض الوقت يبعث شعوراً بالراحة ويساعد على الوصول إلى حالة التأمل ويبدد الحالة العصبية وينهي التوتر.
- المواد الغذائية الموضوعة داخل الهرم تحتفظ بنكهتها الطيبة ورائحتها لمدة أطول بخلاف الموضوعة خارجه.
- الجلوس داخل الشكل الهرمي عدة ساعات يومياً أو مرتين في الأسبوع وشرب الماء الموجود داخله يزيد من القوى ويكسب المزيد من الحيوية والنشاط.
- أمواس الحلاقة المستعملة إذا ما وضعت داخل شكل هرمي لعدة أيام تستعيد حدتها ويمكن استعمالها بعد ذلك لعدة مرات.
- المواد الغذائية وبقايا الأطعمة والقمامة إذا ما وضعت داخل شكل هرمي للقمامة فإنها تجف دون إطلاق أي روائح عفنة
و كل الظواهر السابقة ناتجة عن مشاهدات و تجارب و إن كان السبب الحقيقي لكل ظاهرة ما زال مجهولا.
و قد وضعت عدة نظريات لتفسير هذه الظواهر :
الأولي :أن هناك حركة دوّامية لطاقة تنبعث من رأس أو قمة الهرم يتسع قطرها كلما ارتفعت ويبلغ ارتفاعها 8 أقدام وقطرها 6 بوصات فوق هرم مصنوع من الكرتون وارتفاعه 4 بوصات وكذلك وجد أنه إذا وضعت بللورات الكوارتز فوق نموذج هرمي فإنها تزيد من مجال طاقة الهرم.
وثبت كذلك أنه يوجد داخل أي شكل هرمي مجال مغناطيسي يغير القوى الموجودة إذ أنه من المعروف أنه بوسع أي مجال مغناطيسي أن يمنع سريان التيار الكهربائي أو يغير من مجال مغناطيسي موجود .. وهذا يدل على أنه يوجد في الهرم مجال كهرومغناطيسي .. ووتبلغ قوة هذا المجال 13.000 جاوس في حين أن مجال الأرض هو 1 جاوس وهذا هو سبب زيادة استنبات البذور وتنشيط الأنزيمات.
الثانية :النظرية الخماسية:
في عام 1877 خرج العالم جوزيف سيايس الأمريكي بنظرية غريبة هي النظرية الخماسية يقول فيها
من إن الهرم له خمسة أوجه بما في ذلك قاعدته كما أن للهرم خمسة أركان وجميع زوايا الهرم هي خمس(1\\5) ذراع , و هو مقياس قديم لقياس الزوايا.
فهل الرقم 5 هو المسيطر على أمر الهرم هندسياً وفلكياً وهل له علاقة بالرقم 5 إشارة لأصابع اليد والقدم والحواس وألواح موسى عليه السلام.
إن هذه النظرة هي نظرة هندسية فلكية بحتة تعني بأن الديناميكية الهندسية الشكلية أو الشكل الهندسي الهرمي يحتوي على طاقة حيوية في بؤرة معينة في فراغ الشكل الداخلي تؤثر على فيزيولوجيا الأعضاء الحيوانية أو النباتية.
أثبتت التجارب مع ما يؤثر ايجابياً من القوى الحيوية الخفية أو الظاهرة وأن الهرم خماسي الوجوه وله ضوابط هندسية وفلكية من حيث وضعه ومكوناته التشكيلية ويؤكد بأن هناك سراً للقوة في فراغ الهرم بما يجعل له قوة خفية شفائية من خلال البحوث والدراسات التي تؤكد بأن السر يكمن في القوة الخماسية للشكل الهرمي مع المجال الكهرومغناطيسي المتناغم مع المحور الشمال الجنوبي للأرض مع دقة المسافات للشكل الهرمي لدرجة أن يكون باب الهرم نحو النجم القطبي.