توجد هذه الآثار المصرية بالقرب من ساحة أسبانيا وهي من تاريخ الملك الفرعوني توت غنج أمون تقريباً من القرن الثاني قبل الميلادحيث تعتبر أقدم مجسم على الإطلاق معروف التاريخ في مدينة مدريدوقد قدمتها الحكومة المصرية هدية لأسبانيا تقديراً لجهود الفريق الأسباني في المحافظة على الآثار المصرية من الدمار نتيجة ارتفاع منسوب النيل في منطقة أسوان الأثريةوقد نقل لفلانسيا بواسطة السفن ومن ثم بالقطار لمدينة مدريد وقد تم السماح بزيارتها للعامة في مهرجان ضخم أقيم عام (1970م)