في الظلام تستسلم تماما وتسلم امرك لله سبحانه وتعالى او ان تكتفي باللمس لتدرك ما حولك او سماع الاصوات التي ربما تساعدك لتعرف هل انت في امان او في خطر اعانك الله
لكن ليس هذا كل شئ - فهناك من يعشق هذا الظلام بكل ما فيه من هدوء او اخطار لانه يحسن التصرف في مثل هذه الظروف والمواقف فهذا العاشق للظلام يستطيع ان يجعل الظلام غطاء والهدوء وسيله اطمئنان وتلصص ويستطيع بقوه تركيزه والاستفادة من حواسه التعايش بكل اطمئنان والعيش بسلام وراحه واذا ما اصابه مكروه فانه طبيب نفسه واذا تاه فهو فلكي يحدد موقعه واذا جاع فلن يطول جوعه حتى يحضر طعامه واذا هاجمه اي خصم فانه مقاتل عنيد لا يقهر وصبور لا يعرف الملل او الاستسلام ويجيد استخدام كل ما حوله كأسلحه مميته ويصنع من لا شئ اشياء هذا العاشق هو مقاتل النينجا المقاتل الذي عشق جسده حتى اتخذ من الارض القوة والصلابه ومن الماء المرونه والليونه وهذا الظلام هو فن النينجا او النينجوتسو وهو فن الكمال والكمال لله سبحانه و تعالى
وفن النينجا هو فن الغموض والاسرار وقليلون من يعرفون اسرار هذا الفن العجيب
ولكن هل تعلمون ان هناك مقاتل عربي مسلم واحد فقط هو من استطاع ان يجاهد ويتعب ويثابر ليعرف هذه الاسرار ويقاتل لمعرفتها ويعمل بوصيه سيد الخلق اجمعين ( اطلبوا العلم ولو في الصين).
انه وبكل فخر البطل العربي الاول الكابتن _ عبدالله ماينور
وهذا البطل لم يبخل على ابناء بلده ولم يحتفظ بهذه الاسرار لنفسه وانما مد يده لكل شاب محب لهذا الفن العظيم
لقد انعم الله علينا ان سخر لنا الكابتن عبدالله ماينور ليعلمنا هذا الفن فأقول لمعلمي حفظك الله من كل مكروه والى الامام لتظل اسطوره كما انت.