لقد كان مقاتلي النينجا هم المحاربون الأساسيين لدى اليابانيين العدائيين . و بقدرتهم العجيبة على الاختفاء في الظلام و بسرية استطاعوا ان يدبو الرعب في قلوب أعدائهم و ينزلوا اشد انواع العقوبات و الدمار على الذين اغاظوهم و لذلك عرفوا بالجنود الاشباح ذوي القبضات الغير مرئية.ان مقاتلي النينجا يفعلون ما يمليه عليهم الواجب ثم ينسى . على الفرد منهم ان يكون غير مرئي عند وجود العدو ليتمكن من شق طريقه في كل مكان و يمر دون ان يترك أي اثر , و هذه هي الطريقة الصامته للفرسان السريين و طريق المحاربين الوهميين المضاء بنور القمر و القاتلين المأجورين الغير مرئيين التابعين اليبانيين العدائيين و أخيرا مقاتلي النينجا.
ان مقاتلي النينجا يظهرون عند انعدام العدالة ولا يستجيبون او يشاركون في أي حدث او ان دعاهم أي شخص عادي .انهم اشخاص عاديون يتواجدون فقط في المواقف النادرة والحرجة.فهم لا يحتاجون إلى جماعة او سفراء او اوراق اعتماد او حتى نصيب وافر من التمرين و لكنهم يحتاجون للارادة فقط.
ان المبادئ و الاشكال المقدمة هنا هي معدة للاستخدام الفردي .و قد يتمنى البعض ان يكون مجموعة و يحق له ذلك و مع هذا على كل مقاتل نينجا ان يتبع نهجه الخاص و ان لا يسير على نهج غيره بطريقة عمياء.
يجب ان لا يستخدم الأداء الحركي المقدم من اجل المصلحة الشخصية لان بعضها يسهل تعلمه و ذو تأثير جيد و لقد تم استخدامها لتكوين جيوش قوية و بسرعة . لاتستخدم هذه المهارات لتؤذي الاخرين او من اجل مصالح شخصية بل على الفرد ان يحمي دينه ووطنه وأن يتبع قلبه و هذا هو الدرس الأساسي للنينجوتسو .