أول مقاتل نينجا عربي الكابتن ( عبدالله محمد سعيد الشيخي )
ماينور .... وهو احد الشباب السعوديين الذين يملكون العزيمة والرغبة والطموح في إثبات وجودهم تجاه انفسهم ووطنهم ورفع راية هذا البلد المعطاء هذا البلد الذي قد يفعل المستحيل ويقدم كل ما يستطيع تجاه أبناءه وهم شبان هذا الوطن الكريم
وها نحن هنا نتكلم عن احد شبان هذا البلد هذا الشاب الذي يملك موهبة نادرة وهو الكابتن النينجا العربي ( عبدالله الشيخي ) هذا الرجل الذي بدأ مسيرته الرياضة منذ ان كان عمره 8 سنوات و ثابر واجتهد لتحقيق حلمه والذي حقق عدة بطولات فاز بها بالمركز الأول ونال على عدة ألقاب منها لقب بطل آسيا لعام 1996 ميلادي في دولة الصين هذه الدولة التي تعرف وتسمى بأم الرياضات القتالية وايضا لقبه الشهير( السلاح القاتل ) والذي اطلق عليه عام 97 م في احد المنافسات القتالية التي اقيمت في كندا. وأيضا لقب ( الرجل الحديدي أو الآله البشرية ) وناله في عام 97م في احدى الدورات القتالية التي اُقيمت في كندا وكذلك ( لقب النمر الأسود ) والذي ناله من أشهر المدربين والمعلمين.
و اخيرا لقب البطل العربي الذي حصل عليه مؤخرا في الدورات المفتوحة لعام 2005م ضمن دورات الصداقة الفلبينية للكاراتية .
هذا الشاب الذي عمل بكل جهد لكي يصل الى ماوصل اليه الان ولقد منح من الإتحادات الدولية رتبة الدان السادس وهو المستوى السادس من الحزام الأسود الذي لم يحصل عليه سوى أبطال اللعبة هذا الحزام الذي يحلم به العديد من شبان العالم .
هذا الكابتن الذي يأتي إليه الكثير والعديد من أشبال هذا الوطن وخارج الوطن إعجابا بما يقوم به هذا الرجل وان الكل يرغب في الوصول ونيل ما ناله هذا الكابتن وقد نال على عدة شهادات دولية تثبت هذه القدرات وإتقانه بما يقوم به ولقد مارس وأتقن عدة رياضة قتالية خطرة كالكونغ فو الصينية والكاراتيه والنينجا اليابانية والكابويرا البرازيلية هذه الرياضات التي تخص فنون القتال والدفاع عن النفس بالإضافة لفنه بالجمباز
وهو يجيد إستخدام الأسلحة الحادة كالسيف والسكاكين ورمي النجوم الحديدة وهو معصب العينين وكذلك يقوم بالإنقلابات الهوائية المثيرة الصعبة كالشقلبات والقفز من المباني العالية والإنقلاب المفاجئ في الهواء والركض على الجدران و الإلتفافات الغريبة والخطرة وتفتيت الزجاج والمشي عليه باليدين والقدمين وتحطيم الصخور الصلبه باليدين العاريتين والمشي على الجمر الحار والمسامير الحادة
وكما ذكرنا ان هذا البطل العربي نال على لقب ( الرجل الحديدي ) وذلك لقدرته العجيبه التي رأيناها كتحمل ضربات الخشب القاسية وتحمل الضرب بالمطرقه الحديدية التي تزن أكثر من 14 كيلو غرام في جميع أجزاء جسده وثني الأسياخ الحديدية والسكاكين عن طريق الحنجرة وكذلك إتقانه الألعاب النارية الخطرة وكرات التنين وقذفات اللهب المحرقة التي يطلقها من فمه وقدرته الجبارة على تحمل دهس سيارة قد تزن أكثر من ( طن ) تعبر فوق بطنه واطرافه وسحب سيارة ناقله ( حافله ) مربوطة بأسنانه ونحره
هذا الشاب الكابتن الذي قام بعدة عروض خطرة وقوية في عدة مناطق من المملكة العربية السعودية ودول الخليج نال على عدة دعوات من قبل عدة جمعيات خيرية وثقافية وعدة مهرجانات ومنتزهات ترفيهية هذه العروض التي أبهرت وشدت الجميع ونالت على رضاهم صغيرا وكبيرا وقد اتخذه بعض الشباب قدوة لهم في إثبات وتحقيق طموح الشاب العربي السعودي.
ويعتبر هذا البطل هو اول شاب عربي يدخل فنون النينجا للعالم العربي وايضا اول عربي يجيد اساليب الباركور التي اشتهر بها جاكي شان وهي القفز والشقلبات والتنقل من فوق الأسوار والمباني والسيارات بخفة ومهاره ولقد بدأ يعلم هذه الفنيات في الدول العربية.
ومن ناحية أخرى قام هذا الكابتن بإنشاء موقع النينجا هذا الموقع الذي نتصفحة الآن
www.ninjaa.com على الإنترنت يخصه ويخص فنون ورياضة الدفاع عن النفس بشتى أنواعها وذلك لكي يفيد غيره من الشباب بما لديه من خبرات وتقنيات للوصول إلى ما وصل إليه وقد عمل جاهدا في جعل هذا الموقع من أهم وأقوى المواقع العربية والعالمية لإحتوائه على اللغتين العربية والإنجليزية فمهما تحدثت عنه لن أوفيه حقه لهذا رغبة مني ومن باقي اصدقائي واعضاء النادي الذين رغبوا بشدة معرفة قصة حياة عبدالله سنضع اليوم بين أيديكم قصة حياة صديقي البطل ومؤلف هذا الموقع الكابتن عبدالله ماينور
رحلت كفاح وقصة شاب بدأ بحلم واصبح استاذا محبوبا في الدول العربية والأجنبية .
البداية
ولد هذا الشاب واسمه عبدالله في مدينة جده سنة ( 20 / 10 / 1396 هـ --- 14 / 10/ 1976م ) .. وهو إبن محمد سعيد الشيخي ذلك الرجل المتدين الذي نشأ يتيما دون أب أو أم إنه رجل معروف عند أكثر الشيوخ يتحلى والد عبدالله بالشجاعة والقوة في الإيمان والذي بنى نفسه بنفسه دون عائلة وهو من افضل الرجال ذكرا وسمعة .
كانت بداية ونشأة عبدالله كأي طفل عادي يهدر طاقته باللعب في أي شي لكن الذي ميز عبدالله هو الطاقة الجباره التي خلقها الله بذلك الجسد الصغير لقد كان يمتلك عدة مواهب دون تعليم أتقن مهنة الصيد بجميع أنواعه في المرحلة المبكرة من عمره صحيح كان عبدالله ولد شقي جدا ويحب الحركة كثيرا كان ينهض من الساعة الرابعة فجرا ويصنع عدة صيده " النبيلة " كما يطلق عليها اهل جده كان يذهب للصيد من بعد الفجر ويعود الساعة العاشرة صباحا محملا انواع كثيرة من الطيور احب مهنة الصيد كثيرا ويربي أنواع كثيرة من الطيور شرط ان تكون من اصطياده كبر عبدالله قليلا وكبرت افكاره بصيد السمك وصيد طيور أكبر كالصقور والنسور وغيرها من الطيور الكاسرة كبر تفكيره قليلا حيث بدأ بصنع شراك صيد أكبر وكان يحاول رسم كل مصيدة وخطة يؤديها ويرسم كل طير يصطاده فنمت عنده موهبة الرسم حينها كان عبدالله شجاع جدا في طفولته فلقد حكى لي أقاربه قصص جميلة ورائعة شيبت رأسي لم أكن اصدقها لولا أني أعرف عبدالله حق المعرفة فيقول لي البعض والذين عاشوا مع عبدالله في صغرة كان عبدالله جريء جدا كان يصعد المباني حديثة البناء تزيد عن طابقين وكان يقفز من فوق على رمال البناء أسفل وايضا لم نكن نقدر أو نميز الخطر كنا نتحدى من يستطيع دخول بيت مسكون البعض يهرب وعبدالله كان يدخل دون خوف وعند حدوث أي مشكلة كنا نهرب كلنا عدا عبدالله لا يهرب يبقا واقفا وأحيانا يتعرض للضرب لكنه لا يهرب حتي في زيارته لأقاربه في الريف أو الديرة كانت هناك لعبة قديمة من يذهب في الليل لمكان بعيد في الظلام أو يصعد لقمة جبل كان عبدالله الوحيد الذي يذهب دون خوف ولايخاف من الكلاب أو الحيوانات الخطرة بل كان يواجهها دون خوف حتى في خرجاتنا حاليا بعضنا ينام في السيارة في الليل لكن عبدالله ينام بالبر وسط نباح الكلاب البرية فعلا ان عبدالله امتلك قلب من حديد .
بداية الدراسة
عام ( 1401هـ/ 1981م ) وفي سنواته الأولى من دراسته كان عبدالله محط أنظار وإعجاب جميع معلمي مدرسة أبن ماجة الإبتدائية كيف لطفل صغير يرسم ببراعه تلك المدرسة التي بدأ مسيرته الدراسية بها كان طفل صامت وغامض كانت افعاله أكبر منه مما جعل المدرسين يأخذونه في جولات ونشاطات سياحية داخل المدينة ويرسم لهم مايراه وكان عبدالله ايضا افضل متسابق بالمدرسة وركضه سريع جدا لدرجة انه كان يتغلب على طلاب في الصفوف العليا وكان ايضا متفوق في دراسته جدا .
بداية المسيرة الرياضية
عام ( 1402هـ/ 1982م ) كان عبدالله في السابعة من عمره طفل شقي جداً بداخله طاقة كبيرة تنفجر كل يوم كان يحب الحركة كثيرا ويقلد الرسوم المتحركة مثل عدنان وغرانديزر وغيرها كان يتسلق عمارتهم من المواسير الخارجيه لأعلى دون خوف ويمشي على الحدود الخطرة من أعلى بنايتهم اظنه كان يريد ان يجرب كل شي صعب ليعبر عن ما بداخله من مقدرة وفي يوم كان بصحبة خاله " محمد الشيخي " لاعب الكاراتية حزام بني سابقا كان عبدالله يرى خاله قدوه كان خاله يفعل حركات الكاتا وعبدالله يشاهده لكنه لم يكن يعرف معناها وفي ذلك اليوم شاهد فلم بروس لي " قبضة الغضب " مع خاله كان يشاهد صرخات بروس لي ولكماته و ركلاته السريعة فاندهش لقوة هذا البطل ومن حينها احب عبدالله هذا البطل فكان يخرج ويطبق كل ماشاهده وبشقاوته كان يجرب هذه الحركات على اصدقائة في الحاره وباقي الأطفال في سنه فصنع أول سلاحه وكان النينشاكو حيث صنعه من خشبتين صغيرتين وسلسلة لم يعرف عبدالله معنى هذه الحركات لكنه اجاد تقليد بروس لي وكان يؤديها بمهاره لكن من دون نظام معين لتلك الحركات وصنع سلاحه الثاني كان عبارة عن رمح حاد عصا طويلة وبها سكين حاده لانريد ان نذكر ماحدث من مشاكل أنذاك ههه !!
بداية تمارينه
بدأ عبدالله ممارسة الكاراتية عام ( 1403هـ/ 1983م ) وهو في بداية سن الثامنة بأستاذ جده الرياضي على يد مدرب مصر القومي كابتن " بدر أبو الليل " وهو البطل والممثل الذي ظهر في فلم الأبطال لأحمد رمزي لعب عبدالله حتى وصل للحزام البرتقالي لكنه لم يرى هذه الرياضة بالصورة التي كان يريدها فلقد اراد أن يتمرن على حركات بروس لي لكن دون فائده إلى أن اصابه الملل فأخذ يهرب من النادي كان خال عبدالله معه في التدريب وكان يجبر عبدالله على حضور التمرين لكن عبدالله احبط كثيرا وترك الكارتية وبدأ مزاجه يتعكر وانقلبت حياته جدا وبم انه كان سريع الركض ويجيد لعب الكره التحق بنادي الإتحاد السعودي لكرة القدم لكنه لم يوفق فالتحق بنادي الأهلي أيضا فتدرب على يد اللاعب أمين دابو واصبح كابتن فريق فصله ولاعب في منتخب المدرسة لكرة القدم لكن سرعان ما مل ايضا من هذه الرياضات فأصبح يضيع وقته في الصيد وصناعة مجسمات يدوية والرسم فلقد رسم الكثير من الدفاتر المليئة بصور بروس لي وحركاته التي رأيتها مؤخرا وذهلت بصراحه عندما رأيت تلك الدفاتر كانت رسمات جميلة جدا فوق الخيال. ظل حال عبدالله حزينا جدا كونه لم يستطيع ان يستغل قدراته في رياضة معينه إلى ان جاء ذلك اليوم الذي التقيته فيه وكان عند مدرب صيني يدعى " وي هونغ "